
اعتبر رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي أن أسعار أسماك التونة يفترض أن تكون أكثر انخفاضا من المسجل حاليا في الأسواق، محملا المسؤولية للسماسرة الذين يرفعون هامش الربح بشكل غير معقول ، معتبرا أن أثمان التونة في السوق الوطنية معقولة إلى حد ما، خاصة إذا قارناها بأسعار الدواجن وارتفاع أسعار اللحوم الحمرا ،محملا مسؤولية ارتفاع سعرالتونة والأسماك إجمالا إلى كثرة الوسطاء الذين لا يقومون ببيع التونة بشكل مباشر لبائعي التجزئة ، وهو ما يؤثر على سعرها رغم وفرة المنتوج ونقاط البيع في عديد الأماكن.
ودعا رئيس منظمة حماية المستهلكين إلى فتح المجال أمام باعة التجزئة من أجل توفير هذا المنتوج الموسمي بأسعار معقولة وإخراج العملية من يد السماسرة الذين يقومون بدخول الميناء يقتنون التونة ويبيعون السمك خارج الميناء وبهوامش ربح كبيرة، وبخصوص بيع سمك التونة في عرض البحار بالعملة الصعبة وبطرق غير مشروعة قال جمال زبدي هذا الأمر نسمع به لكن ليس لدينا إثباتات إنه مجرد حديث ولا نستبعده لكن ليس هنالك إثباتات في هذا المجال لحد الساعة، مشددا على ضرورة تعزيز قطاع الصيد البحري وحمايته سواء من الجانب التنظيمي أو العتاد.
ي. تيشات
Articles similaires
حجز 881 مليون دج من السلع خلال 5 أشهر COMMERCE/ SAISI DE 881 MILLIONS DE DINARS DE MARCHANDISES
البنك الوطني الجزائري يمول الحجاج لأداء فريضة الحج LA BNA LANCE UN PRODUIT FINANCIER – HADJ- CONFORME AUX PRECETPTES DE L’ISLAM.
الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي يعزز عمله الجواري بالعاصمة