اعترفت المتهمة نبيلة ممرضة تنحدر من ولاية تيبازة أمام هيئة محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بأنها قامت بالبزق على جثة الضحية جمال بن اسماعين وحرصت على قطع رأسه من شدة الخوف، لكونها كانت محل شكوك بأنها عون مخابرات من طرف شخصين يقطنان بالمنطقة أحدها يدعى ” الوردي” الذي بدا في حالة سكر متقدمة قائلة للقاضي سيدي الرئيس لدي تهمة واحدة واعترفت بها، ففي 14 اوت 2021،شاهدت الحرائق على الفايسبوك، فتوجهت مع صديقتي وردية الى ولاية تيزي وزو لأجل تقديم المساعدة وانا في الطريق قمت ببث مباشر لأجل دعوة الناس لإطفاء الحرائق ،ولما وصلت لمدينة أربعاء ناثيراثن قدمت المساعدة للبعض أمام مسجد المدينة، حيث لقيت ترحيبا من طرف السكان ، وبعدها استفسرت عن الطريق للعودة نحو الجزائر العاصمة، خاصة وأن الطريق كانت مشلولة لقدوم عدد كبير من المواطنين لمساعدة اهالي المنطقة، وبعد مضي عشرين دقيقة وبعد أن تقدمت في الطريق توقفت بسيارتي وخلالها صادفت جمع من الناس، فسألت صديقتي أحدهم عما يحصل، غيران أحدهم شك في هويتهم على أساس اننا عونا مخابرات، منهم المتهم ” بوزار علي” الذي كان يردد انتم عرب، وعليه وجدت نفسي مهددة بالموت خاصة وأن الجثة كانت بالقرب مني.
واعترفت المتهمة بأنها قامت ببث مباشر أمام الجثة المتفحمة وبرفقتها المتهم ” بوزار علي” الذي قالت انه كان يهددها، مضيفة المتهمة نبيلة التي تنحدر من ولاية تيبازة بأنها حقيقة قالت أمام الجميع ” قطعولوا راسو خليه يتحرق كالكلب” كما ضربت الجثة وهي متفحمة، مبررة انها قامت بتلك الأفعال لإبعاد الشبهات عنها لكونها احست بخطر الموت، خاصة وأنها كانت لوحدها غريبة عن المنطقة.
ي. تيشات
