شدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال الزيارة التي قادته اليوم الاثنين الى ولاية بومرداس على ضرورة اعتماد الملف الطبي الإلكتروني للمريض وتشجيع التطبيب عن بعد مع اعتماد التقنيات الطبية الجديدة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمريض.
واستهل الوزير عبد الحق سايحي زيارة العمل الميدانية لولاية بومرداس مرفوقا بوالي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي لبومرداس والمدير الولائي لقطاع الصحة بتفقد مشروع مستشفى 240 سرير بمنطقة الساحل ببلدية بومرداس والذي تعرف أشغال إنجازه تقدما ملحوظا ،وذلك بعد إعادة بعث اشغال ا نجاز هذا المرفق الطبي الذي يتربع على مساحة تقارب 5هكتارات ويتكون من طابق أرضى و خمس طوابق و يتوفر على إحدى عشرقاعة للعمليات الجراحية (في تخصصات دقيقة على غرار جراحة الأعصاب وجراحة القلب) ، منها أربع قاعات عمليات على مستوى مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية، بالإضافة إلى مصالح أخرى للطب المتخصص مثل طب الأذن الأنف والحنجرة ، الطب الداخلي، جراحة العظام و الرضوض،الجراحة العامة الحروق الكبرى ،العلاجات المكثفة، إعادة التأهيل الفيزيائي ، كما يتوفر هذا المستشفى على جهاز سكانير،جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي و ثلاث وحدات للطب الاشعاعي و ثمانية مخابر التحاليل الطبية.
واسدى ذات الوزير جملة من التعليمات والتي تقضي بضرورة إنجاز مصلحتين للإستعجالات الأولى مخصصة للكبار و الثانية مخصصة للأطفال، كما أمر بضرورة استحداث مصلحة لطب الاورام السرطانية مع ضرورة تزويدهما بمسرع للعلاج بالأشعة.
المحطة الثانية من زيارة وزير الصحة عبد الحق سايحي كانت تدشين المدرسة الوطنية للشبه الطبي بحي الساحل ببومرداس حيث يوفر المعهد تخصصات على غرار تخصص القابلة، الممرض، مساعد ممرض، المدلك الطبي، مخبري، مشغل أجهزة التصوير الطبي ،وعليه شدد الوزير على ضرورة تهيئة ظروف الايواء لطلبة الولايات المجاورة و بعدها تفقد الوزير في ختام زيارته لولاية بومرداس مشروع إنجاز مستشفى 120سرير ببلدية بودواو والذي كان في السابق مشروع مخصصا لإنجاز مستشفى خاص بالأمراض العقلية قبل أن يتقرر تحويله إلى مؤسسة عمومية استشفائية ذات تخصصات عدة منها الإستعجالات، الطب العام، التوليد وغيرها.
ي. تيشات