اسدى المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي تعليمات صارمة خلال تراسه اجتماعا خصص لعرض ودراسة وضعية المشاريع التنموية والاستراتيجية على مستوى المقاطعة الإدارية لزرالدة لتهديم كافة البناءات الفوضوية والقضاء على البناءات غير المرخص لتشييدها أو توسعتها في ظل احترام النصوص القانونية المعمول بها مضيفا أنه سيتم متابعة المتقاعسين من رؤساء بلديات في تأدية المهام قضائيا ،كما امررؤساء بلديات من زرالدة، اسطاوالي والسويدانية بنزع كل لوحات الإشارة العشوائية، وكل الأعمدة، السلاسل التي تم وضعها بصفة غير شرعية أمام المحلات التجارية والسكنات ،واتباع برنامج لإحصاء النقاط السوداء داخل الاحياء والعمل على نظافة المحيط كونها مسؤولية الجميع واخذ التدابير اللازمة من اجل القضاء على النفايات المتراكمة مع التطبيق الصارم للقانون في مثل هذه الحالات، وإحصاء لوحات الإشارة واللوحات الإشهارية الموضوعة بطريقة غيرشرعية ونزعها مع التطبيق الصارم للقانون على المخالفين، وإلزام أصحاب المحلات التجارية باحترام القانون في تهيئة واجهات المحلات ووقف عمليات التعدي على الأرصفة والطريق العام، وضرورة الوقوف تنظيف كل المقابر على مستوى جميع بلديات ولاية الجزائر باشراك رؤساء البلديات وأئمة المساجد ولجان الأحياء والمجتمع المدني.
وبخصوص تنقية بحيرة الرغاية وإعادة تهيئتها فقد تم تكليف المديريات المختصة بإنجاز قنوات للصرف الصحي للنفيات المنزلية للسكنات المحيطة بالبحيرة حتى لا تساهم في تلويث مياهها، والإسراع في إنشاء محطات تصفية للمياه المستعملة ومحطات ضخ من المساهمة في تنقية مياه البحيرة، وتحيين كل الدراسات السابقة المتعلقة بتهيئة البحيرة المحمية دوليا كمنطقة رطبة ضمة اتفاقية ” رامسار”، من أجل العمل على تعزيز حمايتها وطنيا ،وبضرورة الإسراع في إعداد الدراسات وتنفيذ كل الأشغال والمشاريع للحفاظ على هذا المكسب الإيكولوجي والسياحي في ولاية الجزائر.
ي. تيشات