أطاحت مصالح الامن الوطني لولاية الجزائر بعصابة  إجرامية  مختصة في ترويج المخدرات استغلت بناية سكنية إلى جانب زرع الرعب في الوسط الحضري ، وهو ما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني  التي أوضحت في بيان لها، أن مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في الأمن الحضري الثاني لديدوش مراد بأمن المقاطعة الإدارية سيدي أمحمد أوقفت 6 أشخاص عن قضية تكوين جمعية أشرار، المتاجرة في المؤثرات العقلية والمخدرات والحيازة على أسلحة بيضاء مع زرع الرعب في الوسط الحضري  ، مشيرة ان العملية تمتتحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة إقليميا، بعد استغلال لمعلومة مفادها وجود شخص يقوم بترويج المؤثرات العقلية والقنب الهندي على مستوى إحدى العمارات السكنية وهذا ما أكدته شكوى قاطني البناية على التعرض للإزعاج وذلك لوجود مجموعة من الأشخاص  يقومون باستغلال العمارة لبيع السموم وتوافد أشخاص غرباء لاقتنائها.

وقامت ذات المصالح  الأمنية بتسطير خطة محكمة للإطاحة بالفاعلين في حالة تلبس، حيث أسفرت العملية على توقيف أحد المشتبه فيهم في حالة تلبس داخل العمارة مع ضبط وحجز 14 قرص من المؤثرات العقلية وقطعة من مخدر القنب الهندي مهيأة للبيع وسلاح أبيض محظور ومبلغ مالي بالعملة الوطنية المقدر بـ500 د.ج  ن مضيفا ذات المصدر الأمني انه وبعد التحقيق كشف الشخص الموقوف عن شركائه وبعد تنفيذ أذونات التفتيش ، تم توقيف 5 أشخاص، تم ضبط وحجز312 كبسولة من المؤثرات العقلية، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية المقدر بـ 17500 د.ج من عائدات الترويج، 4 أسلحة بيضاء محظورة. وبعد إتمام كافة الإجراءات القانونية تم تقديمهم للجهات القضائية المختصة إقليميا.

ي. تيشات

شارك

Leave A Reply