اوضح مدير المخطط الوطني لبرامج كابدال الجزائر بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية محمد دحماني أن برنامج كابدال جاء بنمطية جديدة في تسيير الشأن العام المحلي، مؤكدا خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى اليوم  الثلاثاء ان برنامج كابدال التجريبي يهدف  إلى وضع مقاربة جديدة من خلال إشراك المواطنين في تسيير الشأن العام المحلي وفي التخطيط الاستراتيجي مع العمل على وضع تخطيط استباقي للمخاطر الكبرى وتحسين خدمات المرفق العام على المستوى المحلي ، وان هذه المقاربة التجريبية ستسمح  باستخلاص الدروس وتمكن الوزارة الوصية  من  دراسة   كيفية تعميمها على كل بلديات الوطن عن طريق النظر في الترسانة القانونية  و آليات الممارسة في مجال الحكامة المحلية

وقال نفس المسؤول  ان برنامج كابدال هو برنامج تجريبي يدخل في إطار التعاون ما بين الحكومة الجزائرية ممثلة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، مشيرا الى أن هذا البرنامج تم إطلاقه في عدد من البلديات النموذجية عبر التراب الوطني والتي مست الديمقراطية التشاركية والتنمية المحلية وطرق مشاركة المواطنين في تسيير الشأن العام المحلي والتي تساهم في الدفع بالتنمية المحلية للإقليم ،كاشفا عن مواجهة بعض الصعوبات في تطبيق هذا البرنامج التجريبي بسبب بعض الذهنيات التي ترفض التعاطي مع إشكالية التنمية المحلية وإدارة الأقاليم المحلية من جانب المنتخبين او السلطات المحلية او من جانب المجتمع المدني بكل مكوناته.

كما أضاف محمد دحماني ان المخطط التكويني الخاص ببرنامج دعم قدرات الفاعلين في التنمية المحلية كابدال سمح بتكوين العديد من الإطارات من الجماعات المحلية ومنتخبي المجالس البلدية على المستوى الوطني من أجل تحسين قدرات هؤلاء الإطارات لتفعيل المبدأ الدستوري المتعلق بتكريس الديمقراطية التشاركية على مستوى الجماعات المحلية وإشراك المواطن في اتخاذ القرار، كما سمح من صياغة ميثاق بلدي والذي هو عبارة عن عقد معنوي ما بين المنتخبين والمواطنين بكل فئاتهم.

ي. تيشات

شارك

Leave A Reply