امر المسؤول الأول  للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي بإعادة بعث اشغال انجاز  المشاريع  التنموية المتوقفة منذ سنة 2019 عبر البلديات التابعة  للمقاطعة الإدارية لبوزريعة كل من بلديات بن عكنون ، بوزريعة، الأبيار ،بني مسوس ، مشددا  بضرورة تنقية المحيط والقضاء التام على النقاط العشوائية المتواجدة على مستوى المقاطعة، والعمل على نظافة المحيط كونها مسؤولية الجميع، وأخذ التدابير اللازمة من أجل القضاء على النفايات المتراكمة، بتسخير كافة الوسائل المادية والموارد البشرية للبلديات والتواصل مع المؤسسات الولائية من أجل تعزيز عمليات النظافة في النقاط السوداء الكبرى جاء جاء ذلك بعد العرض الشامل  الذي قدمه الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبوزريعة  بشان المشاريع المتوقفة على مستوى بلدية بوزريعة المقدرة بـ19 مشروع من أصل 59مشروعا.

وعرض رئيس المجلس الشعبي البلدية لبلدية بوزريعة مشكل اهتراء الملعب البلدي، ومشكل تغيير مشروع إنجاز 6 أقسام من مدرسة “هندو” إلى مدرسة أخرى بـ ” بوحمام ” ، أين أمر الوالي بضرورة الإسراع في أشغال إعادة تهيئة ملعب بوزريعة واختيار الشركة المنجزة له، بالإضافة إلى تهيئة الفضاء المغلق بمحاذاة غابة “باينام ” لاستغلاله كمتنفس للعائلات ، وببلدية الأبيار تم تسجيل تعطل إنجاز 62 مشروع من أصل 84 مسجل بسبب إجراءات إدارية، وببلدية بن عكنون فقد تم تسجيل 25 مشروعا غير منطلق من أصل 34 مشروع مسجل.

مراقبة عملية سير المشاريع المنطلقة

وأعطى  الوالي محمد عبد النور رابحي تعليمات صارمة بضرورة مرافقة المقاطعة الإدارية للبلديات التابعة لها من اجل مراقبة عملية سير المشاريع المنطلقة، والعمل على إيجاد حل لإطلاق المشاريع المتوقفة، بالإضافة الى استغلال بعض القطع الأرضية الموجودة في المنطقة في انجاز فضاءات للتسلية والترفيه للأطفال، او ملاعب جوارية للشباب ، كما تم توجيه تعليمة لاسترجاع الاعتمادات المالية الممنوحة للبلديات في حالة عدم انطلاق العمليات المسجلة قبل نهاية السنة من طرف رؤساء المجالس الشعبية البلدية ، محملا رؤساء البلديات المسؤولية كاملة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية فيما يخص عدم تهديم البناءات الفوضوية بالمقاطعة الإدارية لبوزريعة، أين وجه تعليمات صارمة للقضاء عليها، بالإضافة الى البناءات غير المرخص لتشييدها أو توسعتها في ظل احترام النصوص القانونية المعمول بها، مضيفا انه سيتم متابعة المتقاعسين في تأدية مهامهم قضائيا.

ي. تيشات


شارك

Leave A Reply