دعا المتدخلون في اليوم الدراسي حول مكافحة انتشار الآفات الاجتماعية الذي احتضنته قاعة المحاضرات يوسف بن اوجيت بمقر ولاية بومرداس على ضرورة تعزيز وتكثيف العمل المشترك بين كل الفاعلين في مجال مكافحة الآفات الاجتماعية من خلال التكفل بانشغالات الشباب والطفولة وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والتربوية والترفيهية.
كما تم بذات المناسبة عرض شريط حول التجربة النموذجية للمخطط الوطني من خلال المركز الجديد التي يتكفل بمعالجة الشباب المدمن ببوشاوي بالعاصمة، وقد أكد الجميع على ضرورة ترقية العمل الجواري بدعم النشاطات التحسيسية والتوعوية وذلك بالتقرب من شريحة الشباب والطفولة وتفعيل خلايا الإصغاء للتعرف على المشاكل التي تعاني مها هذه الفئة.
وثمن الوالي يحى يحياتن اختيار ولاية بومرداس عاصمة الوقاية ضد انتشار الآفات الاجتماعية وهي كفيلة بإعطاء دفعة قوية لمختلف الاسلاك القضائية الامنية العاكفة على محاربة كافة الآفات الاجتماعية والمتمثلة في المخدرات، عصابة الاحياء، والجرائم الدخيلة على المجتمع الجزائري، مشيدا بمشاركة جميع الفاعلين لايجاد الحلول الأكثر جدية لمحاربة هذه الافة الخطيرة التي أضحت تهدد استقرار العائلة الجزائرية.
ي. تيشات
